بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قام المدون عبدالله المعولي بمراجعة بعض المدونات العمانية، نالت هذه المدونة فرصتها في عرضه الأخير. بإمكانكم زيارة مدونته من أجل المراجعة. في التعليقات حصل نقاش بسيط حول مدى فائدة التدوين من أجل التغيير في بلدنا.
ففي البداية تشاءل المدون كيشور كابريا عن جدية الاعتقاد أن التغيير يمكن أن يحصل من خلال مدونة. وأشار المدون أمجد إلى أن وزير الإعلام ذكر فيما سبق أن الإعلام لا يمكنه ان يحل المشاكل. وأنه يعتقد كذلك أن الوعي بالمشكلة لا يمكنه ان يعدل الوضع بأية حال.
في حين كان رأيي ورأي المدون عبدالله المعولي أن من خلال تسليط الضوء على المشكلة سيزيد الفهم العام عن وجود مشكلة بحاجة لحل وأنه من خلال هذا الوعي يمكن أن يتغير الوضع. أشار المعولي إلى أن التفكير الإيجابي يجب ان يكون سيد الموقف وأن نؤمن بالتغيير.
في بداية إنشاء المدونة فكرت كثيرا في حال المتدربين الذين يعانون الأمرين مع المدربين المتسلطين ومع الشرطة الذين يرسبونهم في اختبارات القيادة لأسباب غير منطقية في كثير من الأحيان.
وفي حين أن التغيير من جانب الشرطة يبدو فعلا صعبا. إلا أننا على الأقل نشير إلى المشكلة، لا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال أن ينفي وجود مشاكل في إدارة المرور من ناحية تعليم القيادة. السكوت وعدم التحدث عنها بتاتا يعطي انطباع الرضا والقبول على الوضع، في حين أن الكل من متعلمين ومعلمين يشكون لبعضهم البعض باستمرار من قوانين متغيرة باستمرار ومن ترسيب متكرر بدون القدرة حتى على مراجعة قرار الشرطي.
أما من جانب المتدرب فأنا أؤمن بالتغيير. إذا علمت حقوقك فأنت بكل تأكيد لن تقبل ما يجري عليك من افتراء ببساطة لأنك تظن أن هذا هو الصحيح وأنه لا حيلة لك ولا قوة. كم من متدرب خسروا أموالا كثيرة وأوقاتا طائلة وكم من جهود ضاعت في انتظار مدرب يخلف الوعد، وفي ترجي مدرب ان يرجع الكتشة، دعك من إرجاع الأموال التي أخذها مقدما حين قرر فجأة أنه لا يريد أن يدرب هذا المتدرب الذي لا يرى فائدة ترجى منه.
يأتي السؤال إذن ماذا يمكنك أن تفعل مع هذه النماذج من المدربين.
في حين يبدو للوهلة الأولى أنه لا يمكنك فعل الكثير، إلا أن الحقيقة هي انه بعلمك لهذه الأمور مسبقا وقبل بداية تعاقدك مع المدرب، يتأخذ حذرك في التعامل معه، أليس كذلك؟ الطيبة العمانية لا تنفع في كل حين. والسكوت المتواصل لا – أكرر لا – يمكنه أن يعيد إليك حقوقك. بمعرفتك وبوعيك سترفض أن يقع عليك الظلم. أرى أن المتدربين يجب أن يكونوا أكثر وعيا وأكثر فعالية حتى يمكن أن يأتي التغيير بدل انتظار أن تحصل معجزة ليتغير الأمر للأفضل.
اما المدرب الذي قد يظن البعض اني متحامل عليه. فأنه هو الآخر يعاني أيضا من الشرطة ومن المتدربين. عمله بصراحة يرفع الضغط خاصة مع الأشخاص الغير حركيين وما أكثرهم. إلا أنه كثير منهم يشوه صورة الأطياب منهم بتصرفاته واجحافه حق المتدرب.
دمتم سالمين
عبدالله بدر
Soaking Tubs Dimensions (Types, Sizes & Capacity)
-
Soaking in a traditional tub can be a serious letdown because the water is
not deep enough. Many homeowners are turning to soaker tubs to bask in the
lux...
قبل عام واحد