مواقع الامتحانات في مسقط

بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله فليتوكل المؤمنون

في محافظة مسقط توجد حتى الآن 3 مواقع لتقديم اختبار القيادة، اختيار هذه المواقع يتم من إدارة الشرطة نفسها. حيث يتقدم المدرب بكتشة المتدرب لحجز موعد الاختبار، وتقع مسؤولية الاختيار على الشرطة سواء كان ذلك الموقع شوارع روي، أو شوارع القرم، أو شوارع الخارجية.

القرم والخارجية يقعان في نفس المنطقة تقريبا، ما الحكمة من ايجاد موقعين للاختبار في نفس المكان؟ أنا لا أعرف

لذلك يبكر المدربين من المناطق البعيدة عن هذه المواقع في الخروج من المنازل والمرور على المتدربين بعد صلاة الفجر مباشرة،
السبب في هذا الإبكار حتى يستفيد المدرب أقصى استفادة من الوقت المبكر ومن فراغ الشوارع من السيارات. حيث لا يضيع الوقت في الزحمة وحيث يمكن للمتدرب أن يركز على تفاصيل الشارع بدون وجود سيارات.

والمدرب وإن كان معذورا في أسبابه، إلا أني لا أرى عذرا لأدارة المرور في عدم إيجاد موقع يكون قريب من المناطق البعيدة. أو لماذا موقعين في نفس المكان تقريبا؟

ما رأيك عزيزي القارئ؟

تحياتي
عبدالله بدر

استخراج الكــتشة

بسم الله الرحمن الرحيم

حتى تحصل على رخصة القيادة، لا بد من استكمال المتطلبات التي وضعتها الإدارة العامة للمرور في شرطة عمان السلطانية، وهي في آخر المقال نقلا عن موقع الشرطة بالإضافة إلى الرسوم المطلوبة.

مثلا أنا عندما تقدمت للحصول على الرخصة، قمت باستخراج ملف السواقة - الكتشة - كان عمري فوق ال17 سنة. وقمت بدفع 5 ريالات للشرطة. كما حملت معي صورتين شمسيتين وصورة من البطاقة الشخصية. قام شرطي في المركز بفحص نظري و بعد اجتيازه تم استخراج ملف القيادة لي. وهو دفتر صغير بلون أخضر كاكي. يحوي دليل للإشارات المرورية وبعض الإرشادات المرورية. ويحوي استمارات تعبأ من قبل المدرب و الشرطي القائم بالفحص.

عند بدء التدريب، يقدم المتعلم الكتشة للمدرب. بعض المدربين يخفون الكتشة عن المتدرب بحجة أن بعض المتدربين ينسحبون من التدريب بدون الإلتزام بالعقد. وهو بالضبط كما يخفي الكفيل جواز سفر المكفول حتى لا يهرب. يجد المتدرب نفسه تحت سلطة المدرب، فلا يقدر المتدرب الانسحاب من التدريب إلا لو وافق المدرب. بعض المدربين تنقصهم الأمانة ولا يخافون الله في عملهم. ويستخدمون طريقة الأحتفاظ بالكتشة من أجل الضغط على الطالب للاستمرار معه في التدريب أو من أجل اجباره على دفع المبلغ المستحق للتدريب. وهو أسلوب دنيء لا يستخدمه الإنسان صاحب الضمير الحي.

الأدهى من ذلك، إنك اذا شكوت المدرب للشرطة، يقترح عليك الشرطي أن تتقدم ضده بشكوى، ويوصل الأمر بينكما للمحكمة! ولك أن تتصور كم الوقت والجهد الذي سيضيع في طلبك لدفترك الأخضر الصغير. ولماذا يجب أن تأخذ الأمور هذا المجرى... ببساطة لأن الشرطة لم تضع قوانين تضبط العلاقة بين المدرب والمتدرب.

أيضا لو أراد المتدرب استخراج كتشة جديدة فعليه إعادة الإجراء السابق ودفع المبلغ مرة أخرى، وفوق ذلك عليه أن يعيد اختبار البراميل والصعدة لو كان قد نجح فيه قبل ذلك، واي اختبار أجراه سابقا كما لو بدأ من الصفر، والشرطة لا تقبل أن تصدر كتشة جديدة لو علمت أن كتشتك القديمة لا تزال موجودة عند المدرب الذي لم يرجعها للمتدرب.

في أحيان أخرى يطلب المدرب من المتدرب ان يسلمه دفعة من المبلغ، حتى يدربه المرحلة القادمة، وحين يدفع المتدرب. تجد المدرب قد قلب عليه ظهر المجن، حتى يطفش المتدرب... وحين يطالبه بالكتشة لا يعطيه، أو يعطيه بدون ارجاع باقي المبلغ. أنا حقيقة لا أدري مدى صحة عدم ارجاع المبلغ قانونيا. لكن أرى في هذا اجحاف للمتدرب. الذي سيضطر أخيرا إلى أن يرضى بما يقول له المدرب، طالما لا يجد سلطة أعلى يشكوه إليها.

في الختام أقول. أن على المتدرب أن يتصرف بذكاء ودبلوماسية. من الحكمة أن تحفظ رقم الكتشة حتى تقدمه للشرطة في حال فقدانك لكتشتك. أو على الأقل مواعيد الاختبارات التي قدمتها.
---
شروط الحصول على رخصة قيادة المركبات:
  • أن يكون طالب الرخصة قد أكمل (17) عاما بالنسبة للرخصة الخفيفة ورخص الدراجات و (21) عاما للرخصة الثقيلة والمعدات.
  • أن يكون سليما من العاهات والامراض التي تمنع من السياقة (ويمكن لبعض الأشخاص المصابين بعاهات معينة إخضاعهم للفحص الطبي.
  • اجتياز فحص النظر.
  • تقديم صورتين شمسيتين مع إستمارة طلب الرخصة.
  • صورة من البطاقة الشخصية أو صورة من جواز السفر.
بالنسبة للاناث يشترط:
  • حضور ولي الأمر شخصيا أو من يقوم مقامه مع رسالة بعدم الممانعة موحهة الى مدير الترخيص.
  • صورة من عقد الزواج بالنسبة للمتزوجين أو شهادة ميلاد أحد الأولاد.
  • صورة من جواز السفر.
الشروط الاضافية وهي خاصة لغير العمانيين:
  • عدم ممانعة الكفيل .
  • بيان لفصيلة الدم.
  • إحضار صورة من بطاقة العمل مع صورة الجواز.
  • رسالة من مقر عمل الزوج في حالة كون المرأة لا تعمل تفيد أنها برفقته وصورة من بطاقة عمل الزوج .
  • يسمح للسائح الوافد باستخدام رخصة القيادة المستخرجة من بلده وكذلك رخصة القيادة الدولية لمدة 3 أشهر.
شروط تجديد رخصة القيادة
بالنسبة للعمانيين :
  • تعبئة استمارة طلب التجديد.
  • ارفاق الرخصة المنتهية.
  • اهلية الشخص وعدم اصابته بمرض يعيقه عن القيادة .
  • تقديم صورتين شمسيتين مع استمارة طلب الرخصة.
  • صورة من البطاقة الشخصية أو صورة من جواز السفر.
بالنسبة للوافدين:
  • تعبئة استمارة طلب التجديد.
  • ارفاق الرخصة المنتهية.
  • صورة من بطاقة العمل.
  • صورة من جواز السفر.
  • ختم الكفيل على استمارة الطلب.
شروط تجديد رخصة القيادة
بالنسبة للعمانيين:
  • تعبئة استمارة طلب التجديد.
  • ارفاق الرخصة المنتهية.
  • اهلية الشخص وعدم اصابته بمرض يعيقه عن القيادة.
  • تقديم صورتين شمسيتين مع استمارة طلب الرخصة.
  • صورة من البطاقة الشخصية أو صورة من جواز السفر.
بالنسبة للوافدين:
  • تعبئة استمارة طلب التجديد.
  • ارفاق الرخصة المنتهية.
  • صورة من بطاقة العمل.
  • صورة من جواز السفر.
  • ختم الكفيل على استمارة الطلب.
رسوم الخدمات المرورية .

رسوم تعليم القيادة

ر.ع

تصريح تعليم القيادة

5

تجديد تصريح تعليم القيادة

3

اختبار القيادة

5

إصدار أو تجديد تصريح تعليم القيادة (تدريب مؤقت)

5

رسوم رخص القيادة

ر.ع

إصدار رخصة قيادة خفيفة

20

إصدار رخصة قيادة ثقيلة

10

إصدار رخصة قيادة معدات

10

إصدار رخصة قيادة دراجات آلية

15

إصدار رخصة قيادة دائمة

40

إصدار بدل الفاقد أو التالف أو التجديد
للرخص أعلاه يكون بنفس فئة إصدار كل واحد

تعديل البيانات الشخصية لصاحب رخصة القيادة

1

نظام السلطنة المروري... متميز؟!

بقلم: حمد بن سالم العلوي في جريدة الوطن تاريخ 22 من يونيو 2008

scan0001

تعليم من النهاية!

بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله فليتوكل المؤمنون،

تعليم القيادة أمر شاق في الحقيقة. خاصة حين يكون المتعلم شخصا صعب المراس وبطيء الاستجابة وقليل الجرأة. لذلك تجد أكثر المدربين أشخاصا فقدوا صبرهم.

فالقيادة تتطلب من السائق أن يركز نظره في جميع الاتجاهات، وأن يركز سمعه وحسه في السيارة وخارجها، وتتطلب التحكم باليد في المقود والاشارات وناقل الحركة، وأيضا التحكم بالرجل في الوقود والفرامل وناقل الحركة العادي أحيانا. كما يتطلب منه فهم اشارات المرور والإستجابة السريعة لمتطلبات القيادة في الشارع العام.

كما ذكرت سابقا، كون المدرب قليل التهيئة أو يعدمها تماما. فإنه وبدلا من تدريج المتدرب في المهارات اللازمة للقيادة، تجده يسلمه السيارة ويوجه الأوامر له بلا انقطاع مسببا ارباكا وضغطا نفسيا وعضليا على المتدرب، أضف لذلك أن تدريب القيادة لا يجري في مدرسة مغلقة بل في الشوارع الصغيرة ابتداءا ثم الشوارع العامة، ما يزيد من ربكة المتدرب.

اتساءل حقيقة لماذا لا يتدرج المعلم في تدريب المتعلم على مهارات القيادة، ربما أكون مخطئا لكني أتصور أن تعليم المهارات المذكورة أعلاه شيئا فشيئا أفضل بمراحل من تلقينها كلها مباشرة لمتدرب يكاد لا يفقه حتى اسماء ما يذكره المدرب، وهل يمكن لوم المتدرب في أي حال؟؟ بالطبع لا، مسؤولية المعلم أن يعلم المتدرب ويقوده خطوة فخطوة في مسار التعليم.

لا يوجد لدينا شيء اسمه قياس معرفة المتدرب قبل البدء بالتدريب، لأ. على الطالب أن يستوعب الكم الكبير من الارشادات وأن يطيع الأوامر من المدرب مباشرة من أول يوم في التعليم. هل هذا تعليم؟

يجب أن يسبق التعليم العملي تعليم نظري، تعريف بمسميات مكونات السيارة وطريقة عملها وقوانين المرور، أكاد أجزم أن لا يوجد معلم أمسك قلما وورقة قط في تعليمه. كما يوجد في التعليم الأكاديمي صعوبات تعلم، يوجد هذا في تعليم القيادة أيضا، وبالتأكيد فإن علاجه ليس برمي المتعلم في معمعة القيادة.
يتبع التعلم النظري تقييم قدرة المتعلم على القيادة وإلمامه بالأمر. ثم يأتي التدريب. لكن أن يؤتى بالمتعلم ويُدرب بادئ ذي بدء، فهذا أمر لم أفهمه يوما.

ولا أرى اطلاقا أن التدريب الذي يقوم به المدرب في الشوارع المستقيمة القليلة الحركة يجزي عن التدريب النظري والتقييم الأولي. فهذا وإن نجح في تعليم القيادة للبعض، فإنه أهمل جوانب أساسية تظهر نتيجة اهمالها في المرحلة التالية حين تظهر كل نواقص الطالب في الشارع العام وفي أوقات الزحمة. ثم يلقي المعلم اللوم على الطالب وغباءه وسوء تدبيره.

لا أحب عادة إطلاق النقد لمجرد النقد. كل أملي أن يتغير هذا الوضع إلى حال أحسن، لهذا يجب أن نتكلم. دائما نكرر أننا نبدأ من حيث انتهى الغير، لماذا لا يمكننا هنا تطبيق هذا القول؟؟؟

هل المدرب مؤهل للتدريب؟

بسم الله الرحمن الرحيم،
وعلى الله فليتوكل المؤمنون.

يلزم قانون المرور العماني المتعلم بأن يتعلم على يد مدرب مرخص من الإدارة العامة للمرور. السؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي مؤهلات المدرب هذا؟ ما الذي يجعله مدربا متمكنا قادرا على التعليم وتحمل مسؤولية المتعلمين؟

أكاد أجزم أن كل المدربين لا يملكون من التأهيل شيئا سوى قيادتهم وخبرتهم بأماكن الفحص. ولو أرجعنا الأمر لأساسياته لوجدنا أنه لا يتطلب أكثر من ذلك لو كان هؤلاء على قدر مقبول من الحس المهني والمسؤولية والذوق. للأسف أن أكثرهم لا يملكون ذرة من هذا، وذا أمر مخزي حقيقة.

لي عودة في الأيام القادمة عن مواقف المدربين. حتى ساعته، لكم تحياتي
عبدالله بدر

العمر القانوني لتعلم القيادة في عمان

بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله فليتوكل المؤمنون

بامكانك تعلم القيادة ما أن تبلغ الثامنة عشرا، ويمكن تجاوز ذلك إذا كنت عمانيا أو كنت الابن الأول في عائلتك. وكل ما أبكرت في التعلم كان أفضل لك من عدة جوانب، منها الاستعداد النفسي وقبول التعليم بطريقة أسرع، ومرونة الظروف بدون التزامات قوية، المدربون بشكل عام يفضلون المتدربين الأصغر سنا لسهولة تعليمهم عن كبار السن.

في المقابل فأن تعلم القيادة في سن متأخرة ممكن ومقبول، غير أن ظروف المرء قد تمنعه من الاستفادة القصوى بسبب ضيق الوقت وكثرة المسؤوليات، والملاحظ أن كبار السن يكون تعليمهم القيادة أكثر عسرا، والسبب الغالب هو توقفهم عن التعلم لفترة طويلة، والصعوبة النفسية التي يجدونها في تلقيهم الأوامر من المدرب. وفي المقابل نجد عدم تحبيذ المدرب لتدريب الكبار لهذين السببين.

تحياتي
عبدالله بدر

من موقع شرطة عمان السلطانية، الإدارة العامة للمرور

- يشترط لمنح رخص القيادة توافر الشروط الآتية:
أ- أن يكون طالب الرخصة قد أكمل 18 عاما بالنسبة للرخصة الخفيفة والدراجات ، ويستثنى العمانيين الذين أكملوا ( 17 ) عاما بشرط اكتمال البنية الجسمانية وو21 عاما للرخصة الثقيلة والمعدات .

لهذا أكتب

بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله فليتوكل المؤمنون

عزيزي القارئ،
لقد طفح بي الكيل. تعليم القيادة في عمان أصبح من اسوأ التجارب التي قد تمر في حياة المقيمين على هذه الأرض. بالتفكير في الأمر، وجدت أن المسؤول الأول والأخير عن هذا الأمر هو المتعلم نفسه. نعم، بسبب موافقته وعدم اعتراضه، لسكوته ورضاه عن كل الشطحات التي يأتي بها المدرب ومن فوقه ادارة المرور. بسبب سكوتنا عن الظلم الواقع علينا أصبحنا نحن الملامين في هذه المهزلة.

لهذا أكتب، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، أبدا لن يكون بيننا شيطان أخرس، شأكتب عن تجربتي وتجارب آخرين عانوا في هذه المرحلة. أرحب بكم جميعا وأدعوكم للمشاركة بآرائكم التي تهمني كثيرا.

تحياتي
عبدالله بدر